مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التربية الايمانية تبني رجال ذو همة عالية يرفضون ان يكونوا مع الخوالف

التربية الايمانية تبني رجال ذو همة عالية يرفضون ان يكونوا مع الخوالف

{ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ}وهذه حالة مقيتة ومخزية وسيئة {رَضُوا}رضوا لأنفسهم حالة الدون، حالة الذلة والهوان، رضوا لأنفسهم بأن يكون مع من؟ بدلاً من أن يكونوا مع المجاهدين، مع الأحرار، مع الأبطال، مع الشرفاء، اختاروا لأنفسهم أن يكونوا مع النساء، ومع الصبيان، ومع العجزة، وأن يكون حالُهم حالَهم، يريد لنفسه أن يكون حاله مع تلك المرأة، مع ذلك الطفل، مع ذلك العاجز عن الجهاد في سبيل الله، وهذه حالة مقيتة. الإنسان الذي يتربى تربية الإيمان تُشبَّع نفسه ومشاعره بالعزة وبالهمة العالية، فيعيش في عمق نفسه وفي داخل إحساسه وشعوره بالعزة، يصبح لديه نفس أبية، نفس أبية وعزيزة وكريمة، فلا يرتضي لنفسه الهوان، ولا يرتضي لنفسه الدونية، ولا يرتضي لنفسه الانحطاط والسقوط والصغار، لا.

اقراء المزيد
تم قرائته 1639 مرة
Rate this item

لايحق لأحد أن يحمي الخونة من الإجراءت القانونية.

لايحق لأحد أن يحمي الخونة من الإجراءت القانونية.

علينا جميعا في هذا البلد، أن نكون ملتفتين إلى مكوناتنا، وإلى الساحة بكلها من حولنا، الجيش يستهدف بالاستقطاب، كذلك القوى الأمنية مستهدفة بالاستقطاب، أبناء هذا الشعب وأبناء القبائل مستهدفون بالاستقطاب، لماذا؟ لأن أكبر عامل استفاد منه الأعداء في عدوانهم على بلدنا وأطال أمد الحرب وأخر النصر إلى اليوم، هي حالة الاختراق والاستقطاب، لو لم يتملك السعودي والإماراتي، لو لم يشتر بعض اليمنيين ليقاتلوا ويذهبوا إلى الميدان ويكونوا هم الضحية، ويشتري بعض السياسيين ليكونوا هم غطاء سياسيا، ويشترى بعض الإعلاميين ليكونوا أبواقا له، ينفخ فيها ومنها بأكاذيبه وافتراءاته وتضليله ودجله، هل كان العدوان ليستمر إلى اليوم؟! هل كانت المعركة ستتأخر إلى اليوم؟! لا. لكان الشعب اليمني لو سلم من عمل أولئك الخونة قد حسم المعركة لصالحه إلى اليوم، فإذن هو يرى، المعتدي هو يرى أنه كلما استقطب في ساحتنا الداخلية أكثر وكلما اشترى المزيد من العبيد، وكلما اشترى المزيد أيضا من الخادمات؛ كلما يتمكن أكثر من أن يطيل أمد الحرب بنفس، القتلى يمنيون، الضحايا يمنيون، الأبواق يمنية إلخ… . نحن معنيون اليوم في كل المستويات والمواقع وفي كل الاتجاهات، أن نواجه هذه الحالة من الاستقطاب، بكل الوسائل والأساليب، توعويا تثقيفيا لتجريم الخيانة، ولكن وأيضا هناك عامل مهم يتحفظ عليه الإخوة في المؤتمر ولا نرى لهم حقا في الحفظ عليه أبدا، وهو تفعيل الردع القانوني، تفعيل الردع القانوني لأن البعض من أبناء البلد، بعض الساسة، بعض العسكريين، بعض أبناء القبائل، لم ينفع فيه لا محاضرة ولا توعية ومآس يراها بعينه تحدث، أن يرى أبناء هذا البلد بالآلاف قتلوا، يرى مشاهد القتل في الأطفال والنساء من القنابل التي ألقاها أولئك المعتدون، يرى الاستباحة لشعبه وبلده، يرى حجم الدمار الهائل في الجسور والطرقات والمستشفيات يرى الحصار والمعاناة الاقتصادية كل كذلك لن يحرك ضميره لأن لم يعد له ضمير ولم يحرك وجدانه لأن قد مات وجدانه ولا يحرك فيه نخوة ولا وطنية ولا إنسانية لأن كل ذلك أصبح بالنسبة له كلاما فارغا لا معنى له، لكن هناك عامل الردع القانوني .

اقراء المزيد
تم قرائته 1592 مرة
Rate this item

المقاطعة للمنافقين سلاح فعال .

المقاطعة للمنافقين سلاح فعال .

ثم يوجه توجيهاً مهماً إلى سلاح فعال في المواجهة هو سلاح المقاطعة {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} مقاطعة لهم في حياتهم ومقاطعة لهم حتى مع مماتهم {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً} لا تصل عليه صلاة الجنازة {وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}؛ لأن في ذلك تشريفاً أو تكريماً أو احتراماً. وهذا سلاح المقاطعة من أهم ما يجب أن يفعل في مواجهة فئات الشر والناس السيئين جداً الذين يكون لهم دور أساس في التثبيط عن الجهاد في سبيل الله، أو في مواجهة الجهاد في سبيل الله، ومواجهة دين الله، سلاح المقاطعة، المقاطعة بكل أشكالها بأشكال كثيرة، هو هذا هنا مقاطعة حتى مقاطعة حتى لصلاة الجنازة عليهم، وحتى في الحضور في دفنهم وتشييعهم. تفعيل هذا السلاح مهم؛ لأنه من أسوأ ما يتحاشاه المنافقون هو المقاطعة لهم، وأن يتحولوا إلى منبوذين مكروهين مرفوضين، لا قابلية لهم، ولا تأثير لهم، ولا في واقع المجتمع لا يقبلهم أبداً، هذا مسألة كبيرة عليهم ويمثل عذاب لهم. عندما يشعرون أن المجتمع قد نبذهم وقاطعهم وتركهم وأصبحوا لا قيمة لهم ولا أهمية لهم ولا تأثير لهم يعذبون عذاباً نفسياً ويشعرون بالخزي، وهذا من أسوأ ما يحرصون على تحاشيه. ولذلك يسعون إلى استرضاء المجتمع بكل الوسائل والأساليب من ذلك الحلف بالأيمان، والخداع والأكاذيب، ويطلقون الكثير من الدعايات لهذا الغرض.

اقراء المزيد
تم قرائته 1389 مرة
Rate this item

{قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

{قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

{وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ثم يتحركون لتثبيط الأخرين، عنده عقدة لا يريد أن يجاهد، في نفس الوقت ويثبط الأخرين حتى لا يجاهدوا. {وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ} يسعون إلى تخذيل الأخرين فيقدمون عامل من العوامل التي تزيد صعوبة الجهاد، أو من مشقة التحرك في سبيل الله، مثلما هي حالة الحر {وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ} وكأنهم يفترضون أن يكون الجهاد في سبيل الله عملاً لا مشقة فيه أصلاً، فلا تجاهد إلا بشروط: أن لا يكون هناك حر، ولا شدة برد، ولا تعب، ولا معاناة، ولا أي شيء من المشاق والصعوبات، يعني: حالة تفترض للناس الهزيلين الكسلين الذين ليس لهم همة، وليس لديهم عزيمة، وليس عندهم اندفاع، وليست عندهم همة عالية. يتحركون في أي الظروف، رجولة حقيقة يتحرك لا تعيقه بعض العوائق التي هي موجودة في واقع الحياة، وهي مع وجودها في واقع الحياة لا تعيق الناس عن أي أعمال أخرى. الناس في فترة الحر وفي زمن الحر يتحركون في واقع حياتهم في طلب معائشهم، في الاهتمام باحتياجاتهم، وما يدفعهم للذهاب والمجيء والعمل حتى لو كان فيه مشقة، وهو واقع الحال في زمن البرد، عندما يكون هناك شدة برد هل الناس يقبعون في بيوتهم فلا يخرجون منها أبداً لأنه موسم حر؟ أو الناس يختبئون في بيوتهم فلا يخرجون منها أبداً حتى ينتهي موسم الشتاء؟ لا. الناس سواء في زمن الحر أو في زمن البرد يزاولون حياتهم، ويذهبون في شئونهم بشكل عادي، حتى لو كان حر، أذهب إلى تهامة، وأهل تهامة في موسم الصيف يشتغلون والناس يذهبون ويجيئون ويتجرون ويكدحون ويزارعون، إلى غير ذلك. واذهب إلى أي منطقة في شدة البرد والناس يشتغلون ويزرعون ويذهبون ويكدون ويعملون ولا يتوقفون في واقع البرد، لكن البحث عن التعللات هو شأن من لا إيمان فيهم، يريد أن يبحث عن تعللات حتى لا يجاهد، وحتى يثبط الأخرين عن الجهاد في سبيل الله، {لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ} تثبيط وتخذيل، والمسألة خطيرة جداً، ولذلك كان الجواب جواب كبير بمستوى الجرم، بمستوى الجرم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1143 مرة
Rate this item

من يعتبرون الجهاد في سبيل الله مشكلة هم يتهمون الله في حكمته.

من يعتبرون الجهاد في سبيل الله مشكلة هم يتهمون الله في حكمته.

الله أمرنا بالجهاد في سبيله، وهو الحكيم، هو أحكم الحاكمين، فمن يعتبر الجهاد في سبيل الله غلطاً هو يتهم الله في حكمته، يصبح في واقعه يعيش مشكلة كبيرة جداً، حالة من انعدام الإيمان بالله سبحانه وتعالى، بل حالة من حالات الكفر في القلوب، في قلبه حالة من حالات الكفر؛ لأنه يتهم الله في حكمته، فيرى الجهاد في سبيل الله مسألة غلط، والله هو الذي أمر بالجهاد في سبيله، ويعتبر موقفه في قعوده عن الجهاد في سبيل الله، وتخاذله عن الجهاد في سبيل الله يعتبر موقفه هو هو الصحيح وهو الحكيم، وهو الموقف المفيد، وهو الذي حقق لنفسه من خلاله مصلحته، مصلحته. فهو يرى في واقع الحال وكأنه أحكم من الله، وكأنه أرحم بنفسه من الله، وكأنه أعلم من الله، وهو يعتبر الجهاد في سبيل الله من حيث هو غلط ولا مصلحة فيه، ويعتبره تصرفاً خاطئاً، وبالتالي هو يرى نفسه أنه هو المصيب، وأن الذين استجابوا لربهم، وأطاعوا الله، وامتثلوا أمر الله فجاهدوا في سبيل الله يعتبرهم مخطئين غالطين وحمقاء، يعتبرهم حمقاء، ويعتبرهم مغرورين، ويعتبر تصرفهم ليس من الحكمة في شيء.

اقراء المزيد
تم قرائته 1298 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر